زائر زائر
| موضوع: هكذا تتعاملين مع الزوج قليل الكلام. الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:11 pm | |
| <tr>[size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][size=16][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/size] [b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b] [size=16][size=25][size=16][b] [/size][/size][/b][/size] [size=16][size=25][size=16] [b][b][/b][/size][/size][/b][/size]
هل تفهمين الرجل الصامت؟
هل تفهمين سبب صمته؟
هل تعرفين كيف تتعاملين معه؟
هل تُجِيدين التعامل معه؟
ربما يقول قائل هل موضوع الرجل الصامت مهم لدرجة أن نفرد له مقالاً؟
أقول نعم!
إن كثيراً من المشاكل الزوجية تنشأ بسبب هذا الوضع، وضع المرأة التي تتحدث والرجل الذي يصمت. إن القضية من وجهة نظري أكبر من ذلك، إن القضية ليست قضية شخص صموت وآخر يتكلم، إنها قضية جنسين لا يفهم بعضهما بعضاً فهما جيداً، وبناءً على ذلك ومن أثره فإنهما يتصادمان كثيراً، وفي بعض الأحيان يكون هذا الصدام مقبولاً وعارضاً، وفي بعضه الآخر يكون مزعجاً ومنذراً بشر مستطير.
فواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الرجل هي أن يتمكن من فهم ومساندة المرأة على الوجه الصحيح عندما تتحدث عن مشاعرها.
كما أن من أكبر التحديات التي تواجه المرأة أن تفهم وتساند الرجل على الوجه الصحيح عندما لا يتكلم.
يقول أحد علماء الإجتماع المرموقين:
إن كلاً من الرجال والنساء يفكر ويتبادل المعلومات بطريقة مختلفة
فالنساء يفكرن بصوت مرتفع ويتشاركن في عملية الإكتشاف الداخلي مع مستمع مهتم.
حتى يومنا هذا مازالت النساء تتوصلن لما يردن التعبير عنه من أفكار بمجرد الكلام.
فانسياب الأفكار بصوت عال يساعد المرأة على تفهم ذاتها بشكل أفضل.
هذه العملية طبيعية تماماً بل و ضرورية في بعض الأحيان.
لكن الرجال يتبادلون المعلومات بطريقة مختلفة، فقبل أن يتكلموا أو يجاوبوا يفكرون في الأمر ملياً.
يفكرون فيما سمعوه واختبروه ذاتياً بصمت، ليخرجوا أجوبة صحيحة وعملية يكونونها أولاً في داخلهم ثم يخرجونها.
هذه العملية تستغرق من دقائق لساعات مما يجعل الأمر مربكاً للمرأة.
فلو لم يكن لديه معلومات كافية لتكوين الإجابة، فمن الممكن ألا يرد الرجل إطلاقاً،
لذلك على المرأة أن تفهم أنه عندما يصمت الرجل فهو يقول أنا لا أعرف ماذا أقول في هذا الموضوع، ولكنّي أفكر في الأمر...
ولكن بدلاً من ذلك تسمعها المرأة أنا لا أرد عليك لأني لا أهتم بك، وأقصد أن أتجاهلك ما تقولينه ليس له أهمية لهذا فأنا لا أرد.
تسيء النساء عادة تفسير صمت الرجال، واعتماداً على ما تشعر به في ذلك الحين تتصور أسوأ الإحتمالات .لِم؟
لأن طبيعة المرأة مختلفة ودوافعها إلي الصمت مختلفة وهي تقيس طبيعتها ودوافعها علي الرجل بشكل تطابقي وهذا هو الخطأ الناجم عن فهم كل طرف لطبيعة الطرف الآخر.
فالمرأة لا تصمت إلا إذا كانت لا تريد التحدث مع شخص ما لأنها لم تعد تثق به ولا تريد أن يكون هناك شيء يربطها به، وهي كذلك لا تصمت إلا إذا كان ما ستقوله جارحاً إلي حد كبير، ولذلك فعندما يصمت الرجل تتصور أنه لا يحبها، أو يكرهها، أو يريد تجاهلها، أو أنه أصبح غير مكترث بها، وبالتالي فحالة سكوت الرجل – بالنسبة للمرأة – هي حالة فقدان للشعور بالأمان معه!
وعلى المرأة أن تعرف أن الأمر على غير ذلك.
على المرأة أن تتعلم أنه عندما يكون الرجل مضغوطاً أو مشغولاً فإنه يتوقف عن الكلام بطريقة آلية، ويفضل الإنعزالية الوقتية ليفكر ويدرس الأمور.
إن الرجل - عادة – لا يسمح لأحد حتى أعز أصدقائه بكسر هذه الحالة الإنعزالية التي يحيط بها نفسه وعلى المرأة ألا تعتقد أنها أخطأت، بل عليها أن تتركه وشأنه، حتى يخرج من هذه الحالة التي عادة لا تطول، فإنه سيخرج بعد قليل ويعود كما كان.
إن هذا الدرس صعب على المرأة، لأن هذا التصرف من الرجل، هو بالضبط عكس ما تفعله المرأة أو يناسبها.
إن المرأة إذا كانت مضغوطة أو محبطة تبحث عمن يشاركها ضغطها وإحباطها ولا تدخل كهف الإنعزالية هذا، لأن دخوله بالنسبة لها معناه مزيد من الضغط والإحباط.
إن تصميم المرأة على اقتحام هذه الإنعزالية وسحب الرجل منها عنوة، ظناً منها أن هذا الفعل دليل علي اهتمامها به وشفقتها عليه، أمر لا يناسب الرجل الذي لا يحمل مثل هذا الفعل علي هذا المحمل النبيل، إنه عادة ما يترجم هذا الإقتحام بالتدخل فيما لا يعني، وعدم مراعاة الشعور.
إن مشكلة هذا الموقف أن المرأة تريد أن تدعم الرجل بنفس الطريقة التي تطلب منه أن يدعمها بها.
إن نواياها طيبة بلا شك، ولكنها تؤدي إلي نتيجة عكسية.
وعلى كل من الرجال والنساء أن يتوقفوا عن تقديم نوع الإهتمام الذي يفضلونه، ويتعلموا الطرق المختلفة التي يفكر بها شركاؤهم.
أولاً: على المرأة ألا تستنكر حاجة الرجل للإنعزال المؤقت للتفكير، أو لمراجعة الذات
ثانياً: على المرأة ألا تلاحق الرجل بتقديم الحلول لمساعدته،
ثالثاً: عليها ألا تلاحقه بالإستفسار المستمر عن حالته النفسية وشعوره،
رابعاً: عليها ألا تلاحقه في المكان، بمعنى أنه إذا كان في غرفة ما عليها ألا تدخل عليه فيها. ولا أن تجلس بجواره، حتى وإن كانت صامتة منتظرة عبورة لهذه الإنعزالية العارضة.
خامساً: على المرأة ألا تتوتر، وألا تبالغ في إظهار القلق أو الشفقة علي الرجل، لأن الرجل يحب أن يري في نظرات زوجته ثقتها فيه وفي قدرته على معالجة مشاكله.
هذه هي بعض النصائح، التي قال بها بعض علماء علم الإجتماع، والتي لا أرى مانعاً من تجربتها، فالحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها فهو أحق الناس بها، وأهلاً وسهلاً بالرجل متكلماً وصامتاً وأهلاً وسهلاً بالمرأة متكلمةً .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. | </tr>
|
|