BouZbaL MaRoC .::عضو مـتالـق::.
| موضوع: مقتل الحسين بن علي عليه السلام الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:14 pm | |
|
مقتل الحسين بن علي عليه السلام
--------------------------------------------------------------------------------
من كتاب مقتل الخوارزمي لمحمد بن احمد الخوارزمي وهو من علماء اخواننا السنة الافاضل ولمّا فجع بأهل بيته وولده ولم يبق غيره وغير النساء والأطفال وغير ولده المريض ، نادى : هل من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله ؟ هل من موحّد يخاف الله فينا ؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا ؟ هل من معين يرجو ما عندالله في إعانتنا ؟ فارتفعت أصوات النساء بالعويل ، فتقدّم إلى باب الخيمة وقال : ناولوني عليّاً الطفل حتّى أودّعه ، فناولوه الصبي ، فجعل يقبّله ويقول : ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم جدّك ! فبينا الصبي في حجره إذ رماه حرملة بن الكاهل الأسدي فذبحه في حجره ، فتلقّى الحسين دمه حتّى امتلأت كفّه ، ثمّ رمى به نحو السماء وقال : اللّهمّ إن حبست عنّا النصر فاجعل ذلك لما هو خير لنا ، ثمّ نزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه وزمّله بدمه وصلّى عليه ، ثمّ قام وركب فرسه ووقف قبالة القوم مصلتاً سيفه بيده ، آيساً من نفسه ، عازماً على الموت ، وهو يقول : أنا ابن علي الخير من آل هاشم كفاني بهذا مفخراً حين أفخر وجدّي رسول الله أكرم من مضى ونحن سراج الله في الأرض نزهر وفاطمة أمّي ابنة الطهر أحمد وعمّي يُدعى ذاالجناحين جعفر وفينا كتاب الله أنزل صادعا وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر ونحن أمان الله في الخلق كلّهم نسر بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي محبّنا بكأس وذاك الحوض للسقي كوثر فيسعد فينا في القيام محبّنا ومبغضنا يوم القيامة يخسر
ثمّ أنشد كما قيل :
كفر القوم وقدماً رغبوا عن ثواب الله ربّ الثقلين قتلوا قدماً عليّاً وابنه حسن الخير وجاؤا للحسين خيرة الله من الخلق أبي بعد جدّي فأنا ابن الخيرتين
وذكر السلامي في تاريخه أنّ الحسين أنشأ هذه الأبيات وليس لأحد مثلها ، وهي قوله :
فإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة فدار ثواب الله أعلى وأنبل وإن تكن الأبدان للموت أنشئت فقتل امرىء في الله بالسيف أفضل وإن تكن الأرزاق قسماً مقدّراً فقلّة حرص المرء في الكسب أجمل وإن تكن الأموال للترك جمعها فما بال متروك به المرء يبخل سأمضي وما بالقتل عار على الفتى إذا في سبيل الله يمضي ويُقتل
ثمّ إنّه (عليه السلام) دعا الناس إلى البراز ، فلم يزل يقتل كلّ من دنا إليه من عيون الرجال حتّى قتل منهم مقتلة عظيمة ، فحالوا بينه وبين رحله ، فصاح بهم : يا شيعة آل أبي سفيان ! إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون . فناداه شمر : ما تقول يا حسين ؟ فقال : أقول : أنا الذي أُقاتلكم وتقاتلوني ، والنساء ليس عليهن جناح ، فامنعوا أعتاتكم وطغاتكم وجهّالكم عن التعرّض لحرمي ما دمت حيّاً . فقال له شمر : لك ذلك يابن فاطمة . ثمّ صاح شمر بأصحابه : إليكم عن حرم الرجل ، واقصدوه بنفسه ، فلعمري لهو كفو كريم ! فقصده القوم بالحرب من كلّ جانب ، فجعل يحمل عليهم ويحملون عليه وهو في ذلك يطلب الماء ليشرب منه شربة ، فكلّما حمل بفرسه على الفرات حملوا عليه حتّى أجلوه عنه ، ثمّ رماه رجل يقال له أبوالحتوف الجعفي بسهم فوقع السهم في جبهته ، فنزع الحسين السهم ورمى به ، فسال الدم على وجهه ولحيته ، فقال : اللّهمّ قد ترى ما أنا فهى من عبادك هؤلاء العصاة العتاة ، اللّهمّ فاحصهم عدداً واقتلهم بدداً ، ولا تذر على وجه الأرض منهم أحدا ، ولا تغفر لهم أبداً ، ثمّ حمل عليهم كالليث المغضب ، فجعل لا يلحق أحداً إلاّ يعجّه بسيفه وألحقه بالحضيض ، والسهام تأخذه من كلّ ناحية وهو يتلقّاها بنحره وصدره ويقول : يا أمّة السوء ! بئسما خلفتم محمّداً في عترته ، أمّا إنّكم لن تقتلوا بعدي عبداً من عباد الله الصالحين فتهابوا قتله ، بل يهون عليكم عند قتلكم إيّاي ، وأيم الله إنّي لأرجو أن يكرمني ربّي بهوانكم ، ثمّأ ينتقم منكم من حيث لا تشعرون . فصاح به الحصين بن مالك السكوني : يابن فاطمة ! بماذا ينتقم لك منّا ؟ فقال : يلقي بأسكم بينكم ، ويسفك دماءكم ، ثمّ يصبّ عليكم العذاب الأليم . ثمّ جعل يقاتل حتّى أصابته اثنتان وسبعون جراحة ، فوقف يستريح وقد ضعف عن القتال ، فبينا هو واقف إذ أتاه حجر فوق على جبهته ، فسالت الدماء من جبهته ، فأخذ الثوب ليمسح عن جبهته ، فأتاه سهم محدّد ، مسموم ، له ثلاث شعب ، فوقع في قلبه ، فقال الحسين (عليه السلام) : بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله ، ورفع رأسه إلى السماء وقال : الهي إنّك تعلم إنّهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره ، ثمّ أخذ السهم وأخرجه من وراء ظهره ، فانبعث الدم كالميزاب ، فوضع يده على الجرح ، فلمّا امتلأت دماً ربمى بها إلى السماء ، فما رجع من ذلك قطرة ، وما عرفت الحمرة في السماء حتّى رمى الحسين بدمه إلى السماء ، ثمّ وضع يده على الجرح ثانياً ، فلمّا امتلأت لطخ بها رأسه ولحيته وقال : هكذا والله أكون حتّى ألقى جدّي محمّداً وأنا مخضوب بدمي ، وأقول : يا رسول الله ! قتلني فلان وفلان ، ثمّ ضعف عن القتال ، فوقف مكانه ، فكلّما أتاه رجل من الناى وانتهى إليه انصرف عنه وكره أن يلقى الله بدمه ، حتّى جاءه رجل من كندة ، يقال له مالك بن نسر فضربه بالسيف على رأسه ، وكان عليه برنس(1) فقطع البرنس وامتلأ دماً ، فقال له الحسين : لا أكلت بيمينك ولا شربت بها ، وحشرك الله مع الظالمين ، ثمّ ألقى البرنس ولبس قلنسوة(2) واعتمّ عليها وقد أعيى وتبلّد ، وجاء الكندي فأخذ البرنس وكان من خز ، فلمّا قدذم به بعد ذلك على امرأته أمّ عبدالله ليغسله من الدم ، قالت له امرأته : أتسلب ابن بنت رسول الله برنسه وتدخل بيتي ، أخرج عنّي حشا الله قبرك ناراً ، وذكر أصحابه أنّه يبست يداه ولم يزل فقيراً بأسوء حال إلى أن مات . ثمّ نادى شمر : ما تنتظرون بالرجل ؟ فقد أثخنته السهام ، فأحدقت به الرماح والسيوف ، فضربه رجل يقال له زرعة بن شريك التميمي ضربة منكرة ،ورماه سنان بن أنس بسهم في نحره ، وطعنه صالح بن وهب المرّي على خاصرته طعنة منكرة ، فسقط الحسين عن فرسه إلى الأرض على خدّه الأيمن ، ثمّ استوى جالساً ونزع السهم من نحره ، ثمّ دنا عمر بن سعد من الحسين ليراه . قال حميد بن مسلم : وخرجت زينب بنت علي وقرطاها يجولان في أذنيها وهي تقول : ليست السماء أطبقت على الأرض ، يابن سعد ! أيقتل أبو عبدالله وأنت تنظر إليه ؟ فجعلت دموعه تسيل على خدّيه ولحيته فصرف وجهه عنها والحسين جالس وعليه جبّة خزّ وقد تحاماه الناس ، فصاح شمر : ويحكم ما تنتظرون ؟ أقتلوه ثكلتكم أمّهاتكم ، فضربه زرعة بن شريك فأبان كفّه اليسرى ، ثمّ ضربه على عاتقه فجعل (عليه السلام) يكبو مرّة ويقوم أخرى ، فحمل عليه سنان بن أنس في تلك الحال فطعنه بالرمح فصرعه ، وقال لخولي بن يزيد : احتزّ راسه ، فضعف وارتعدت يداه ، فقال له سنان : فتّ الله عضدك وأبان يدك ، فنزل إيه نصر بن خرشة الضبابي وقيل بل شمر بن ذي الجوشن ، وكان أبرص ، فضربه وألقاه على قفاه ، ثمّ أخذ بلحيته ، فقال له الحسين (عليه السلام) : أنت الكلاب الأبقع الذي رأيته في منامي ؟ فقال شمر : أتشبهني بالكلاب يابن فاطمة ؟ ثمّ جعل يضرب بسيفه فذبح الحسين (عليه السلام) ويقول : أقتلك اليوم ونفسي تعلم علماً يقيناً ليس فيه مزعم ولا مجال لا ولا تكتم أنّ أباك خير من يكلّم روي أنّه جاء إليه شمر بن ذي الجوشن ، وسنان بن أنس ـ والحسين (عليه السلام)بآخر رمق يلوك بلسانه من العطش ـ فرفسه شمر برجله ، وقال : يابن أبي تراب ! ألست تزعم أنّ أباك على حوض النبي يسقي من أحبّه ؟ فاصبر حتّى تأخذ الماء من يده ، ثمّ قال لسنان بن أنس : احتزّ رأسه من قفاه . فقال : والله لا أفعل ذلك ، فيكون جدّه محمّد خصمي . فغضب شمر منه ، وجلس على صدر الحسين (عليه السلام)وقبض على لحيته وهمّ بقتله ، فضحك الحسين وقال له : أتقتلني ؟ أولا تعلم من أنا ؟ قال : أعرفك حقّ المعرفة ، أمّك فاطمة الزهراء ، وأبوك عليّ المرتضى ، وجدّك محمّد المصطفى ، وخصمك الله العليّ الأعلى ، وأقتلك ولا أبالي ، وضربه بسيفه اثنتي عشرة ضربة ، ثمّ حزّ رأسه ، ثمّ تقدّم الأسود بن حنظلة فأخذ سيفه ، وأخذ جعونة الحضرمي قميصه فلبسه فصار أبرص وسقط شعره . وروي أنّه وجد في قميصه مائة وبضع عشرة مابين رمية وطعنة وضربة . وقال جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين (عليه السلام) : وجد فيه ثلاث وثلاثون طعنة ، وأربع وثلاثون ضربة . وأخذ سراويله بحير بن عمرو الجرمي ، فصار زمناً مقعداً من رجليه ، وأخذ عمامته جابر بن يزيد الأزدي ، فاعتمّ بها فصار مجذوماً ، وأخذ مالك بن نسر الكندي درعه ، فصار معتوهاً ، وارتفعت في السماء ـ في ذلك الوقت ـ غبرة شديدة مظلمة ، فيها ريح حمراء ، لا يرى فيها عين ولا أثر ، حتّى ظنّ القوم أنّ العذاب قد جاءهم ، فلبثوا بذلك ساعة ثمّ انجلت عنهم . قال : وقُتل الحسين (عليه السلام) ـ باتفاق الرواة ـ يوم عاشوراء عاشر محرّم سنة إحدى وستّين ، وهو ابن أربع وخمسين سنة وستّة أشهر ونصف . قال : وأقبل فرس الحسين ، وقد عدا من بين أيديهم أن لا يؤخذ ، فوضع ناصيته في دم الحسين وذهب يركض إلى خيمة النساء ، وهو يصهل ويضرب برأسه الأرض عند الخيمة ، فلمّا نظرت أخوات الحسين وبناته وأهله إلى الفرس ليس عليه أحد ، رفعن أصواتهنّ بالصراخ والعويل ، ووضعت أمّ كلثوم يدها على أمّ رأسها ونادت : وا محمّداه ! وا جدّاه ! وا نبيّاه ! وا أباالقاسماه ! وا عليّاه ! وا جعفراه ! وا حمزتاه ! وا حسناه ! هذا حسين بالعراء ، صريع بكربلا ، محزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء ، ثمّ غشي عليها . وأقبل الأعداء حتّى أحدقوا بالخيمة ومعهم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : أدخلوا فاسلبوا بزّتهنّ ، فدخل القوم فأخذوا كلّ ما كان بالخيمة حتّى أفضوا إلى قرط كان في أذن أمّ كلثوم ـ أخت الحسين ـ فأخذوه وخزموا أذنها ، حتّى كانت المرأة لتنازع ثوبها على ظهرها حتّى تغلب عليه ، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفة للحسين كان يجلس عليها ، فسمّي لذلك قيس قطيفة ، وأخذ نعليه رجل من الأزد يقال له الأسود ، ثمّ مال الناس على الورس والخيل والإبل فانتهبوها . قال حميد بن مسلم : انتهيت إلى عليّ بن الحسين وهو مضطجع على فراش له وهو مريض ، وإذا شمر مع رجال يقولون له : ألا تقتل هذا المريض ؟ فقلت : سبحان الله ! ما معنى قتل المرضى من الصبيان ؟ وما زلت به أدافع عنه حتّى جاء عمر بن سعد ، فقال : ألا لا يدخلن أحد بيوت هذه النسوة ، ولا يتعرّضن لهذا الغلام المريض أحد ، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه . قال : فوالله ما ردّ واحد منهم شيئاً غير أنّهم كفّوا . فقال لي عليّ بن الحسين : جزيت من رجل خيراً ، فقد رفع الله عنّي بمقالتك شرّ هؤلاء . وقال عبيدالله بن عمّار : رأيت على الحسين سراويل تلمع ساعة قُتل ، فجاء أبجر بن كعب فسلبه وتركه مجرّداً ، وذكر محمّد بن عبدالرحمان : إنّ يدي أبجر بن كعب كانتان ينضخان الدم في الشتاء ، وييبسان في الصيف كأنّهما عود . وقال بعض من شهد الوقعة : ما رأيت مكثوراً قط قُتل ولده ، وإخوته ، وبنو عمّه ، وأهل بيته ، أربط جأشاً ، ولا أمضى جناناً ، ولا أجرى من الحسين (عليه السلام) ، ولا رأيت قبله ولا بعده مثله ، لقد رأيت الرجال تنكشف عنه إذا شدّ فيهم انكشاف المعزى إذا عاث فيها الذئب . قال : ثمّ إنّ عمر بن سعد نادى : من ينتدب الحسين فيوطئه فرسه ! فانتدب له عشرة نفر ، منهم إسحاق الحضرمي ، ومنهم الأخنس بن مرثد الحضرمي ، القائل في ذلك : نحن رضضنا الظهر بعد الصدر بكلّ يعبوب شديد الأسر حتّى عصينا الله ربّ الأمر بصنعنا مع الحسين الطهر
فداسوا حسيناً بخيولهم حتّى رضّوا صدره وظهره ، فسئل عن ذلك ، فقال : هذا أمر الأمير عبيدالله . قال : ثمّ دفع الرأس إلى خولي بن يزيد الأصبحي ليحمله إلى عبيدالله بن زياد ، وأقام عمر بن سعد يومه ذلك إلى الغد ، فجمع قتلاه فصلّى عليهم ودفنهم ، وترك الحسين وأهل بيته وأصحابه ، فلمّا ارتحلوا إلى الكوفة وتركوهم على تلك الحالة ، عمد أهل الغاضريّة من بني أسد فكفنوا أصحاب الحسين ، وصلّوا عليهم ، ودفنوهم ، وكانوا اثنين وسبعين رجلاً . قال : ثمّ أذّن عمر بن سعد بالناس في الرحيل إلى الكوفة ، وحمل بنات الحسين ، وأخواته ، وعلي بن الحسين ، وذراريهم ، فلمّا مرّوا بجثّة الحسين وجثث أصحابه ، صاحت النساء ، ولطمن وجوههنّ ، وصاحت زينب : يا محمّداه ! صلّى عليك مليك السماء ، هذا حسين بالعراء ، مزمّل بالدماء ، معفّر بالتراب ، مقطّع الأعضاء . يا محمّداه ! بناتك في العسكر سبايا ، وذريّتك قتلى ، تسفى عليهم الصبا ، هذا ابنك محزوز الرأس من القفا ، لا هو غائب فيرجى ، ولا جريح فيداوى ، وما زالت تقول حتّى أبكت والله كلّ صديق وعدوّ ، وحتّى رأينا دموع الخيل تنحدر على حوافرها ، ثمّ قطعت رؤوس الباقين ، فسرّح باثنين وسبعين رأساً مع شمر بن ذي الجوشن ، وقيس بن الأشعث ، وعمرو بن الحجاج . قال : ولمّا أدخل خولي الأصبحي الرأس على ابن زياد ـ وكان الذي يتولّى حمله بشير بن مالك ـ فقدّمه إليه وأنشأ يقول : إملأ ركابي فضّة أو ذهبا إنّي قتلت السيّد المحجّبا قتلت خير النّاس أُمّاً وأبا وخيرهم إذ يذكرون النسبا
فغضب ابن زياد من قوله وقال : فإذا علمت أنّه كذلك لم قتلته ؟ والله لا نلت منّي خيراً ولألحقنّك به ، فقدّمه وضرب عنقه . قال : وساق القوم حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما تساق الأُسارى ، حتّى إذا بلغوا بهم الكوفة خرج الناس ينظرون إليهم. فسلام على الحسين وعلى اهل بيت الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى السبايا من اهله . المرفقات ef48153b61.gif (86.09 KiB) شوهد 282 مرات
| |
|