بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وحده ، ولا يدوم الا مُلكه
لا يحتلف اثنان على وجود فرق شاسع بين الأسرتين العربية والغربية ، حيثُ نجد أن الأسرة العربية ومتماسكة فيما بينها ومتلاحمة ،
تتشارك ساعات الفرح كما الحزن متاعطفة مع بعضها البعض ، فينطبق عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :
{ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
اذن فالأسرة العربية مقنّنة بمجموعة من الضوابط والأعراف الإجتماعية والدينية التي تجعلها كتلة واحدة .
بيد أن نظيرتها الغربية ، تتناقضُ مع مبدأ الأسرة العربية ، فهي تتميّزُ
بالإستقلالية التّامة ، وتُحمل مُختلف المطبّات التي قد تُواجهُ فرداً
منها ،
حتى وان لم يكُن قادراً على المواجهة ، وبالتالي فانها لا تعترف الا
بخاصية تقُوم على ترك ما يلحقُ بفرد منها من مسؤوليات وعراقيل في حياته
اليومية التصرف معها
من تلقاء نفسه وبمجهوداته الشخصية ومن دون مساعدته ، الا نادراً .
ومن هنا نصلُ الى أنّ الأسرة العربية تهتمُّ بمشاكل أفرادها وكذا أوقات
غبطتهم فتُشاركهم ذلك ، الشئ الذي لا نجدُهُ بالأسرة الغربية .
1 - هل أن مُتّفقٌ مع كاتب النص في ما يقول ؟
2 - راض أنت بما تقُوم عليه الأسرة العربية ؟
3 - كلمة حرة ..!