بسم الله الرحمان الرحيم
شاب في مُقتبل العمر ، يُؤمن بالحب بين الزوجين ، يتفائلُ بعلاقة تبلغُ القمة الرّومنسية مع شريكة حياته .
يقولُ أنه حتى يستطيع الباءة ، أي مقدرته على اعالة زوجته وأولاده
مستقبلاً ، ان وجد أنثى ينتوي زواجاً بها فأحبها وكانت تتلائم وتطلعاته
لزوجته المستقبلية
فانه سيتوكل على الله .
لكن ان لم يكن بعد ، قد وجد من يحبها وتُحبُّه باخلاص ، مع العلم أنه يتوقع الزواج في الفترة الممتدة بين ( 22سنة 26 سنة )
سيلجأُ الى عقد قرانه بفتاة وان لم يكن يُحبها أو على صلة بها سابقاً بشرط أن يتوفر فيها :
- الجمال الظاهر والباطن (جمال الروح )
- الدين ( متمسكّة بحبل الله )
- تنتمي الى عائلة مُحترمة ( أي أناس طيبّون حيث لا يجد رفقتهم مشاكل مستقبلاً )
فيتزوجها ويترك مسألة الحب بينها وبينه الى ما بعد الزواج .
وبالتالي يُحاول بناء أسرة قوامها الدين الإسلامي الحنيف ، مع أنه عازم على أن يتعامل معاملة تبلغ ذروتها مع زوجته
ويُلبي كل رغباتها قدر استطاعته ، وأن يُحبها على نفسه
وبهذا يضعها في مرتبة حب بعد حب الله ثم اتمام ذلك بحب رسوله صلى الله
عليه وسلم ثم حب أمه ثم حب أمه ثم حب أمه ثم حب أبيه ثم حبها هي
1 - ما رأيكم في هذه الإقتناعات التي تخص هذا الفرد ؟
2 - هل توافق صاحب " العقلية " عن امكانيته اعتماد الحب بعد الزواج ؟ لماذا ؟
3 - كلمة حرة !