زائر زائر
| موضوع: كيف تجعلين وزجك او من تحبين يعشقك الأربعاء يوليو 11, 2012 12:16 pm | |
| نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحده.. وأن كل شئ مقدر و مكتوب .. ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ... أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية بداية بجمال واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم... ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس: السبب الأساسي في السعادة الزوجية ... وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما... - وعندما سألت تلك عن سر سعادتها الدائمة ,
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟ أم إنجاب الأولاد ؟؟؟ أم غير ذلك ؟؟؟ منقول
http://www.our-twitter.com/girls-beauty/ قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد , ف تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران . لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن … و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها أو يطلقها ... و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها ...
- إذا ما هو السر ؟؟؟ كيف كنتِ تتصرفين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟ قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – وقد كان عصبياً - كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين.. لأن الرجل ذكي و يفهمها . - لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟ قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ؟ ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ ... و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .
- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية ويحاول أن يكلمك.. ولكن مع الأيام سوف يعتاد على ذلك و إن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين . عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه والماء الذي يشربه و لا يستغني عنه .... كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة .
- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟ بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي...
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟ فأقول لا ! فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل . - وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟ طبعاً ... لأني أثق بنفسي و لست غبية ...!!! هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!! إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب ...و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟
- فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟!!
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد . و بإختصار .. ومما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل .. ومربط تلك السعادة لسانها
|
|