نشب خلاف حاد بين طبيب منتخب المغرب عبد الرزاق
هيفتي و مساعده نبيل البركاوي الذي انتبه الإتحاد المغربي وسط موجة من
الإنتقادات والتساؤلات حول طبيعة عمله، بعدما تناهى لعلم طبيب المغرب في
مدينة دوربان بجنوب أفريقيا أن مساعده نبيل البركاوي يمنح اللاعبين موادا
إضافية خارجة عن الروشتة التي يوصي بها المجموعة ومن شأن هذه المواد أن
تضع أحد لاعبي الأسود في وضع حرج بسبب الفحوصات التي ظل يجريها الإتحاد
الأفريقي لمراقبة تعاطي المنشطات.
و
ظل مصير اللاعبين بلغزواني وبرادة معلقا لحين ظهور نتائج الفحوصات التي
خضعا لها و التي جاءت سلبية في نهاية المطاف، غير أن طبيب المنتخب المغربي
ظل متوجسا من إمكانية وجود عينة إيجابية بسبب المواد التي ظل يمنحها
البركاوي للاعبين.