منتديات الجيك
[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-np4zLhcNb-k/UzjSpHb9duI/AAAAAAAAAPE/Muky_fuFRqA/s1600/ezlb9t10.png[IMG]
منتديات الجيك
[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-np4zLhcNb-k/UzjSpHb9duI/AAAAAAAAAPE/Muky_fuFRqA/s1600/ezlb9t10.png[IMG]
منتديات الجيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجيك


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فريق وطني.. بلا شخصية وبلا هوية مصيره الإقصاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



فريق وطني.. بلا شخصية وبلا هوية مصيره الإقصاء  Empty
مُساهمةموضوع: فريق وطني.. بلا شخصية وبلا هوية مصيره الإقصاء    فريق وطني.. بلا شخصية وبلا هوية مصيره الإقصاء  Emptyالخميس فبراير 07, 2013 4:07 pm

فريق وطني.. بلا شخصية وبلا هوية مصيره الإقصاء  Maroc_cap_jpg_5110f263_cc14_4080_907f_7960b01fea58


سنوات من الضياع ومن اللعب بمشاعر المغاربة

هل الجامعة الحالية أهل لتحقيق حلمنا القاري القادم؟

لماذا نصر على العمل خارج الإدارة التقنية الوطنية؟

منذ أن طويت صفحة منتخب 2004 الذي بلغ به المدرب
الزاكي بادو نهائي كأس إفريقيا للأمم بتونس وكان قاب قوسين أو أدنى من
الصعود به إلى نهائيات كأس العالم 2006 بفعل فاعل، جاحد للوطن وعدو
للنجاح، وهذا المنتخب الوطني يعيش حالة من ضياع الهوية، لا يكاد يتلمس في
طريقه المعتم والمظلم نقطة ضوء تعيد إليه بهجة الحياة حتي يعود إلى ظلماته
التي تصيب كل المغاربة بالقنوط واليأس.


يتغير اللاعبون ويتغير الربابنة وتتعدد المواعيد منذ
ثمان سنوات، وهذا الفريق يعد بأشياء كثيرة ولا يفي بواحدة منها، يعطي
الإنطباع أنه سيولد من رحم المعاناة فنتوصل بمنتهى الحسرة إلى أن الحمل
كاذب.


ثمان سنوات وهذا الفريق في رحلة ضياع، ثمان سنوات وهذا الفريق بدون شخصية ومن يقول بدون شخصية يقول بدون روح.

من يكون المتهم الرئيسي إذن في هذا الذبح العلني
للأحلام؟ من يكون المتحمل لوزر القتل العمد لمشروع منتخب منذ ثمان سنوات؟
وما يمنع الفريق الوطني أن تكون له شخصيته التي تطابقه مع ذاته ومع محيطه
القاري والتي تبرر هذه الأموال التي تنفق عليه وكل هذه الإمكانيات التي
ترصد له؟


العمل خارج الزمن.. لماذا؟

مؤكد أن ما تعرض له هذا المنتخب من نوبات ومن تصدعات
في كل المواعيد التي دخلها منذ ثمان سنوات ليس مصدره سوى أن من أوكل لهم
تدبير شؤونه لم يحسنوا الأمر، ليس فقط لأنهم فاقدو القدرة على ذلك ولكن
أيضا لأنهم رضوا بالعمل خارج الزمن الحديث الذي يشترط لبناء الفريق الوطني
ولإعطائه الهوية التي تلائمه وتعبر عنه تقنيا وتكتيكيا أن تكون هناك إدارة
تقنية وطنية تعرف من تختار ربانا فنيا لهذا المنتخب وتعرف بأي أسلوب يجب
أن يلعب وبأي إستراتيجية يجب أن تشتغل لكي تكون لهذا المنتخب شخصيته التي
تميزه عن الآخرين وبها أيضا يستطيع أن يتفوق عليهم.


وإذا كان الزاكي بادو بالعمل الذي أنجزه وبالنتائج
التي حققها والتي أعادت أسود الأطلس للصدارة الإفريقية قد أعطى الحق لمن
إختاره ربانا ولمن توسم فيه القدرة على العمل وعلى النجاح أيضا من دون
الإحتكام في ذلك للإدارة التقنية الوطنية، فإن ما أخذته جامعة كرة القدم
من قرارات تقنية منذ رحيل الزاكي طمعا في تكرار ما أنجزه لم يتأسس على
قواعد تقنية، فمن إختار وتعاقد مع كل المدربين المتعاقبين على الفريق
الوطني منذ سنة 2006 لم يفعل ذلك بالعودة للإدارة التقنية الوطنية، وكل
المنتخبات الوطنية بلا استثناء ليس لها رابط تقني يربط بينها، فكيف لا
يفشل كل هؤلاء في تحقيق ما يحلم به المغاربة، بإعطائهم فريقا وطنيا يرفع
رؤوسهم ويسعدهم؟ وكيف يمكن للفريق الوطني أن تكون له في خضم هذا الشتات
وهذا الإهتراء والإرتجال التقني هوية متطابقة وقوة الشخصية؟


مدربون لا رابط بينهم

كنت أتمنى أن أجد في كل المدربين الذين إختارتهم
الجامعة منذ رحيل الزاكي بطرق فولكلورية أحيانا ما يقنعني بأن الأمر على
أهميته وخطورته أيضا أنجز وفقا لمنظور تقني وباحترام للقواعد، فما ضياع
الهوية وما ضعف الشخصية وما المتاهات التي دخلناها منذ سنة 2006 حتى أصبحت
أغلى أمنياتنا أن نذهب إلى كأس إفريقيا للأمم لنتخطى عتبة الدور الأول
الملعونة إلا عقاب لنا على أننا رضينا بأن تتدبر الجامعة مصير المنتخبات
الوطنية كلها بمثل هذه الرعونة وهذا الترامي على الإختصاصات وبالعمل برغم
أنوفنا جميعا وضدا عن كل الأعراف الكروية العالمية خارج مؤسسة الإدارة
التقنية.


لقد توهمنا ذات وقت بعد أن إرتبطنا بالمدرب البلجيكي
غيرتس الذي أصبغت عليه الجامعة رداء العالمية أن الفريق الوطني ماض في
إتجاه إستعادة الذاكرة المفقودة وفي تقمص الشخصية التي تلائمه ليقدم نفسه
قاريا بالصورة التي تبرر توفره على عناصر وازنة وتمتعه بإمكانيات لا تحلم
غيره من المنتخبات الإفريقية حتى بعشرها، إلا أن الظن خاب كليا لغياب مرآة
تقنية حقيقية وغير صورية ترى فيها الجامعة نفسها، لقد باع الفوز على
الجزائر الجامعة وهما كبيرا فانحرفت عن جادة الصواب وتركت الجمل بما حمل
في قبضة غيرتس لوحده، فكانت النتيجة المؤلمة أن الفريق الوطني سقط إلى
السفح ولم يحسن إلتقاط إشارة كانت ستدخله إلى مرحلة البناء الفعلي للشخصية.


فريق فقد شخصيته

وعندما نتأكد من جرد حصيلة المشاركة في «كان» 2013
بجنوب إفريقيا على أن الفريق الوطني واصل السقوط الذريع من علو صغير قاريا
هو الدور الأول بصرف النظر عن الطريقة، فإن ذلك ليس له سوى تفسير واحد هو
أن هذا الفريق لم يعثر بعد على شخصيته التي من دونها لن يتقدم خطوة واحدة،
وعدم العثور على هذه الشخصية ليس له من سبب سوى أن الجامعة تخبط خبط عشواء
كلما تعلق الأمر بتدبير أحوال الفريق الوطني، في إختيار ربانه وفي التعاطي
مع كل ما يحيط به وأيضا في توجيه القرارات التقنية الكبرى في صورة إملاءات.


إن وضع الفريق الوطني في الممشى الذي يتيح له الفرصة
لأن يجد نفسه وتكون له الشخصية التي تطابقه مع كل الرهانات، لا يكون فقط
بصرف الأموال الباهضة من أجل تأمين كل ظروف العمل والتحضير ولكنه يكون
أيضا بالإختيار الدقيق للربان التقني الذي تراعى فيه الكفاءة والتطابق
ويكون بالتدخل الحازم لكسر كل ما يشوه اللحمة ويبطل مفعول العمل،
فالتصدعات التي إشتكى منها الفريق الوطني وكانت إحدى أسباب ضياع الهوية
وفقدان الشخصية تتحمل الجامعة وزرها بشكل من الأشكال، إما بالتغطية عليها
وإما بمعاملتها برعونة كبيرة.


من يخرجه من الغيبوبة؟

وإذا كان «الكان» الأخير قد كشف عن بعض الممكنات
الفنية لإخراج المنتخب المغربي من غيبوبته التي جعلته للأسف يصبح لقمة
سائغة في فم منتخبات وليدة ومغمورة، فإن تفعيل هذه الممكنات لتصبح مشروع
ميلاد جديد للفريق الوطني في ظرفية دقيقة ومصيرية لا تترك هامشا للخطأ،
ظرفية التحضير لكأس إفريقية سنستضيفها بعد سنتين من الآن، يفرض فرض عين أن
يكون العمل وفق منظور مختلف، لا أظن أن الجامعة الحالية على الأقل
بتركيبتها التقنية ستقدر عليه، منظور يضع الناخب الوطني في صلب إدارة
تقنية تدعمه وتسانده قبل أن تسائله وتحاسبه، ومنظور يفصلنا عن كل أزمنة
التهور والسماجة والخبط العشوائي، منظور يعطي للفريق الوطني بالنواة
الصلبة التي وصل إليها رشيد الطوسي متأخرا القدرة على أن يتطور ويتماسك
ويتآلف وتكون له كل المحكات الرسمية التي سيدخلها عندما يلعب المباريات
الأربع المتبقية من ثاني أدور تصفيات كأس العالم 2014 وكل الإختبارات
الودية التي لا يجب أن نستخف بأي منها مجالا خصبا ليكون الفريق الوطني
الذي نرضى عنه، الفريق الوطني القوي الشخصية والقادر على أن يحقق
الإنتظارات.


ماذا تفرض المرحلة؟

إن المقاربة الموضوعية لمستقبل هذا الفريق الوطني
الذي لم يعد مسموحا له أن يستمر على هذا النحو الماسخ الذي لا يجلب إلا
عار الإقصاءات، تفرض أن نحسم في أمر قيادته وفي المعايير التي ستتحكم من
الآن فصاعدا في تشكيله، فإن كانت هناك حاجة إلى استثمار المرحلة الحالية
لمواصلة بناء الشخصية الجديدة لأن هذا الفريق سيكون بعد سنتين على موعد مع
التاريخ لا يجب أن يخلفه، فإن ذلك يفرض الحسم في ربانه التقني، فلم يعد
مسموحا القول بأن الطوسي سيواصل العمل مع هذا الفريق إلى غاية نهاية
تصفيات كأس العالم شهر أكتوبر القادم وعلى ضوء ما سيكون عليه المصير
والأداء في المباريات الأربع الباقية سنقرر ما إذا كنا سنحتفظ به أم لا..
لطالما أنها أشهر محسوبة على زمن البناء العميق للفريق وللشخصية، وكذلك لن
يكون مسموحا أن تستمر كرة القدم الوطنية بكل مكوناتها في العمل من دون
مؤسسة الإدارة التقنية، وأخيرا لن يكون مقبولا الإبقاء على جامعة إستنفذت
زمنها القانوني وأكدت عجزها عن إعطاء الفريق الوطني الشخصية التي تقويه
قاريا برغم أنها أعطيت من الأموال ما لم يعط عشره لغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فريق وطني.. بلا شخصية وبلا هوية مصيره الإقصاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القنطاري مدافع المنتخب المغربي محبط من الإقصاء المبكر
»  كيف تعرف شخصية الفتاة قبل ان تتعرف عليها.......؟
»  لوحه رائعه اذا عرفت 25 شخصية من 100 فأنت مثقف
» سوره يس ( فريق مسلمات )
» سوره يس ( فريق مسلمات )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجيك :: قســم الريـــاضة :: اخبـــار الـــرياضة الـمغربية-
انتقل الى:  
الاحصائيات