منتديات الجيك
[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-np4zLhcNb-k/UzjSpHb9duI/AAAAAAAAAPE/Muky_fuFRqA/s1600/ezlb9t10.png[IMG]
منتديات الجيك
[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-np4zLhcNb-k/UzjSpHb9duI/AAAAAAAAAPE/Muky_fuFRqA/s1600/ezlb9t10.png[IMG]
منتديات الجيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجيك


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Khâlîd Âô
.::المدير العام::.
.::المدير العام::.
Khâlîd Âô



الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Empty
مُساهمةموضوع: الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد   الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Emptyالسبت يوليو 07, 2012 6:26 am


يزخر
التاريخ بأخبار الرجال الذين ادّعوا معرفة الغيب والقدرة على التنبؤ
بالمستقبل، والقليل من هؤلاء استطاع أن يصيب في بعض ما قاله دون مراعاةٍ
للدقة في التفاصيل، أما أن يوجد في البشرية من يُخبر بعشرات من الأمور
المستقبلية بأوصافٍ شاملة ودقّة مذهلة، بحيث يشهد الواقع على صحّة كل ما
تنبّأ به دونما أخطاء، فذلك أمرٌ لا سبيل إلى معرفته أو الوصول إليه إلا
بوحي من الله عزّ وجل، وهو ما جعل إخبار النبي - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 – عن الأحداث والوقائع التي كانت في حياته وبعد مماته وجهاً من وجوه الإعجاز



فقد أخبر النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– عن كثيرٍ من الغيوب التي أطلعه الله عليها في مناسباتٍ عديدة، كان
أهمّها موقفه حينما قام بالناس خطيباً فأخبرهم بما هو كائن إلى يوم
القيامة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " قام فينا النبي - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 - مُقاما، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه " رواه البخاري .



وتتنوّع النبوءات التي أخبر بها رسول الله – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– بين البشارة باستشهاد عددٍ من أصحابه، والإخبار بتمكين هذه الأمة
وظهورها على أعدائها، والتحذير مما سيحدث في الأمة من الافتراق والبعد عن
منهج الله، والتنبّؤ بزوال بعض الممالك والدول من بعده وفتح البعض الآخر،
والبيان لأشراط الساعة وما بين يديها من الفتن، وغير ذلك من الأخبار
الصحيحة .




أما ما يتعلق باستشهاد عدد من أصحابه، فقد
أخبر باستشهاد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان رضي الله عنهما، وقال عن
عمّار بن ياسر رضي الله عنه : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية) رواه
البخاري ، وكان يقول عند زيارته أم ورقة : ( انطلقوا بنا نزور الشهيدة )
رواه أحمد ، وأخبر ثابت بن قيس رضي الله عنه باستشهاده فقال : ( يا ثابت
ألا ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ) رواه الحاكم ، ويضاف إلى
ذلك إخباره عليه الصلاة والسلام عن مقتل قادة المسلمين الثلاثة في معركة
مؤتة في اليوم الذي قُتلوا فيه رغم بعد المسافة وعدم وجود وسيلة لإبلاغ
الخبر بهذه السرعة .




كما أخبر النبي - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– أن أسرع أزواجه لحوقا به أطولهن يدا، فكانت زينب رضي الله عنها لطول
يدها بالصدقة، وأخبر أن ابنته فاطمة رضي الله عنها أول أهله لحوقا به،
فتوفيت رضي الله عنها بعد أقل من ستة أشهر من وفاة أبيها.




وفي المقابل، أخبر – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– بسوء الخاتمة لبعض من عاصره، كأمثال أمية بن خلف، وأخبر بمقتل أكابر
قُريش في معركة بدر مبيناً مواضع قتلهم، فلم يجاوز أحدهم موضعه .




ومن
ذلك أيضاً ما حدث في إحدى المعارك النبويّة حينما قاتل أحدهم في صفوف
المسلمين بشجاعة نادرة، فأظهر الصحابة إعجابهم بقتاله، فقال لهم النبي - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
- : ( أما إنه من أهل النار ) ، فقام أحد الصحابة بمراقبة هذا الرجل،
فوجده مثخناً بالجراح، فلم يصبر على آلامه واستعجل الموت فقتل نفسه، فعاد
الصحابي إلى رسول الله - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 – يخبره بما فعل الرجل، رواه البخاري .




وأما ما يتعلّق بأحداث المستقبل، فقد أخبر النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– بالعديد منها، يأتي في مقدمتها الإخبار عن ظهور هذا الدين والتمكين له
واتساع رقعته، فعن خباب بن الأرت رضي الله عنه أن رسول الله الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
قال : ( والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا
يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ) رواه البخاري ، وعن
ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
قال : ( إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ
ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ) رواه مسلم ، ويدخل
في ذلك الإخبار عن ثبات الطائفة المنصورة على الحق إلى قيام الساعة، فقد
روى الإمام مسلم عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 قال : ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) .




ومن جملة ما أخبر به – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
- طاعون عمواس - الذي حدث في الشام وكان سبباً في موت كثير من الصحابة -
وكثرة المال واستفاضته كما حدث في زمن الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز .




ومن ذلك أيضا، إخباره بفتح الشام وبيت المقدس، وفتح اليمن ومصر، وركوب أناسٍ من أصحابه البحر غزاةً في سبيل الله، وإخباره – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 – عن غلبة الروم لأهل فارس خلال بضع سنين كما في سورة الروم.




ومن الأمور الغيبية التي أخبر عنها النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– زوال مملكتي فارس والروم، ووعده لسراقة بن مالك رضي الله عنه أن يلبس
سواري كسرى، وهلاك كسرى وقيصر، وإنفاق كنوزهما في سبيل الله، كما جاء في
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
- قال : ( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده،
والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ) رواه البخاري ، وفي يوم
الخندق شكا الصحابة إلى رسول الله - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 – صخرة لم يستطيعوا كسرها، فجاء رسول الله الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– وأخذ الفأس وقال : ( بسم الله ) فضرب ضربة كسر منها ثلث الحجر، وقال : (
الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إنى لأبصر قصورها الحمر من مكاني
هذا ) ، ثم قال : ( بسم الله ) ، وضرب ثانيةً فكسر ثلث الحجر، فقال : (
الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إنى لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض
من مكاني هذا ) ، ثم قال : ( بسم الله ) وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال :
( الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إنى لأبصر أبواب صنعاء من مكاني
هذا ) رواه أحمد ، وقد فتح الله تلك الممالك على يد المسلمين في عصور
الخلافة، وقام عمر رضي الله عنه بإلباس سراقة رضي الله عنه سواري كسرى .




ومن الأمور التي أخبر بها النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 – الضعف والهوان الذي سيصيب الأمة من بعده وتكالب أعدائها عليها، فعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
- قال : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ) ،
فقال أحدهم : " ومن قلةٍ نحن يومئذ ؟ "، فقال لهم : ( بل أنتم يومئذ كثير،
ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم،
وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن : حب الدنيا وكراهية الموت ) وواقعنا اليوم
خير شاهد على تحقّق ذلك .




وهذا الانحدار الذي حذّر منه النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 – كان نتيجةً حتميةً لافتراق الأمة واختلافها، والتقليد الأعمى للأمم الكافرة وسلوك سبيلها، وقد بيّن النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– ذلك في قوله : ( والذي نفس محمد بيده، لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين
فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار ) رواه ابن ماجة ، وقوله : (
لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب
تبعتموهم ) رواه البخاري .




ومما أخبر به كذلك، فتنة
الخوارج من بعده وما اتصفوا به من شدّة العبادة والجهل في الدين، حتى أنه
وصف أحد قادتهم بأن إحدى يديه مثل ثدي المرأة، فوجده الصحابة رضوان الله
عليهم يوم النهروان مقتولاً ، وتفاصيل هذا الخبر مذكورة في مسند الإمام
أحمد .




ومن المغيبات - غير ما تقدم- إخباره الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 عن الفتن وأشراط الساعة، ويشمل ذلك الحديث عن الرّدة التي ستكون بعده، فعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
- قال : ( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ) رواه
الترمذي ، والأخبار عن استمرار الخلافة بعده ثلاثين سنة، وذلك في قوله – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 - : ( الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم ملكا بعد ذلك ) رواه الترمذي .




ومن جملة ما أخبر به النبي – الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999
– غير ما تقدم، تقارب الزمان، وتوالي الفتن، حتى يصبح القابض فيها على
دينه كالقابض على الجمر، وظهور النساء الكاسيات العاريات، وتطاول الحفاة
الرعاة في البنيان، وتضييع الناس للأمانة، وتعاملهم بالربا، وإتيانهم
للفواحش، واستحلالهم للخمر وتسميتها بغير اسمها، وانتشار قطيعة الرحم وسوء
معاملة الجار، وتوالي الحروب، وكثرة الزلازل، وزيادة عدد النساء على
الرجال، وادعاء ثلاثين رجلا للنبوة، إلى غير ذلك من العلامات التي وقعت .


فهذه
العلامات الصغرى التي جاء الواقع ليصدقها شاهد صدقٍ على أشراط الساعة
الأخرى التي لم تقع حتى الآن، مع يقيننا بوقعها وتصديقنا بحصولها، كعودة
الجزيرة العربية مروجا وأنهاراً كما كانت من قبل، وخروج الدجال، ونزول
المسيح عيسى عليه السلام آخر الزمان، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع
الجزية .




ومن ذلك أيضا قتال اليهود آخر الزمان حتى
يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيتكلم بإذن الله ويقول : " يا عبد الله، هذا
يهودي ورائي فاقتله "، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها فلا ينفع
نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، وهبوب ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين،
فتخلو الأرض منهم، وتقوم الساعة على شرار الخلق، والأخبار في هذا الباب
كثيرةٌ، وقد حرص العلماء على جمعها وتوثيقها لتبقى شاهدةً على نبوّته - الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 0099999 -، وصدق حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ يقول :

فإن قال في يومٍ مقالة غائب فتصديقها في صحوة اليوم أو في غد





ارجو العذر للاطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد   الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Emptyالسبت يوليو 07, 2012 6:42 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد
» نساءحول الرسول ( ص ) 1- امهات الرسول: أ - امنه بنت وهب
» لمحات من أخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم
»  من وصايا الرسول(ص)
» يوم مع الرسول الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجيك :: المنتديات الاسلاميات :: السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى:  
الاحصائيات