كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة والتلاعب بعواطفها ؟؟
وما هي الطرق التي يستخدمها في ذلك ؟؟
قد
تتعرض البنت لبعض المشكلات النفسية او الاحتياجات العاطفية التى ترغب فى
اشباعها ولان الاسرة اصبحت الان لا تعطى الاهتمام لاولادها فقد تتعرض
الفتاة خاصة فى فترة المراهقة لمشكلات نفسية عديدة نتيجة لتباعد الاباء عن
الابناء الامر الذى يجعل البنت تبدأ البحث عن حاجتها للعاطفة وحاجتها لمن
يستمع لها خارج المنزل ...
وهنا الكارثة !!!!
فقد يصادف ان
تقع فى براثن شاب عابث بأعراض الناس يسعى لإقامة علاقات حب محرمة مع
الفتيات بقصد خبيث !!و بفطنته يكتشف نقاط ضعفها وحاجتها فيبدأ بالتلاعب
بعواطفها والسيطرة عليها الى ان تستسلم له وتقع فى شباكه ...
فالفتاة
مهما تغيرت جنسيتها أو أصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها لأننا
نتكلم عن شيء يتعلق بنفسيتها وتفكيرها كأنثى بغض النظر عن دينها أو لونها
أو عمرها .. فهي عاطفية لدرجة أنها تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على
الأشياء ، وحساسة وسريعة التأثر بما حولها ، وضعيفة وتحتاج لمن يساندها
ويقف بجانبها ؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين
يدي الشاب , وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما
الذي تجنيه من جراء ذلك !!
ولانها فى فترة حرجه وصعبة نفسيا
وجسمانيا فقد تتعرض لمشكلات كثيرة مثل الشعور بالاكتئاب , الكبت , الحاجة
لمن يسمع لها ويعطف عليها , تحتاج فيها الى الدعم والمساندة والطبيعى ان
يكون الاهل هم الملجأ لكن عندما لا يتواجد الاهل للعب هذا الدور تكون لدى
البنت الفرصة لان تبحث عن من ياخذ هذا الدور بديلا عن الاهل ولانها متعطشه
لمن يسمعها ويفهمها فاول شخص يقابلها تقوم فورا باعطائه هذا الدور !!
وهنا
اذا كان الشاب خبيث فانه يقوم باستغلال مشكلة من المشاكل السابقة بذكاء
وخبث أو بدون أن يقصد – أي بشكل عفوي – . فنجد أن المعاكس يلعب دورا من عدة
أدوار : فتارة هو الطبيب النفسي المعالج والفتاة هي المريضة التي تجد في
الشكوى له راحة تنقذها من الكبت الذي تحس به . وتارة هو الناصح الأمين الذي
يرعاها ويبحث عن مصلحتها ولا يريد منها ولا لها إلا الخير . وتارة هو
العاشق الولهان الذي وقع في حب تلك الفتاة بعد أن سمع صوتها أو نظر إليها
في مكان ما أو قرأ لها مقالا يدل على ثقافتها ووعيها . وتارة هو شاب يبحث
عن الاستقرار ويريد أن يتزوجها ويجمعها به بيت واحد .... إلى آخر هذه
المداخل التي يدخل بها الشاب على الفتاة .
على الفتاة أن تعلم أن
النجاة من هذه الذئاب البشرية سهل جداً على من أرادت النجاة وسلكت سبيلها ،
وأن النجاة صعبة جداً على من لم تسلك سبيل النجاة وأوقعت نفسها بنفسها في
طريق الغواية .
وفي حديث رسول الله
إشارة لهذا الموضوع ، حيث يروي لنا النعمان بن بشير رضي الله عنه هذا الحديث :
" سمعت رسول الله
يقول : إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن
كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات
وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل
ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه . ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح
الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه مسلم
فالفتاة التي ترتع حول الحمى توشك أن تقع في الحرام والعياذ بالله لأنها لم تفهم طريقة الإسلام في التعامل مع المنكرات !
إن
الله عز وجل إذا حرم شيئا حرم ما قد يوقعنا في هذا الحرام ، فما أدى
للحرام فهو حرام كما أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب . وأكثر الناس
يستصعب فعل المعصية نفسها من أول مرة ولكنه يستسهل فعل مقدماتها ، ثم يجد
نفسه وقد استحل فعلها بعد فترة من الوقت .
فأي فتاة تعيش في
مجتمعنا المحافظ سترى أن الزنى - مثلا - صعب جدا ، وأن فيه فضيحة لها
ولأهلها وفيه احتمال لانكشاف أمرها .. ولكن النظر لما حرمه الله كالصور
والأفلام ، وسماع الأغاني الماجنة ، ومصاحبة صديقات السوء ، والمكالمات
المحرمة مع الشباب ، وغشيان الأسواق وتجمعات الشباب بدون حاجة - وأسوأ منه
أن يكون بغرض فتنة الشباب - ، وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي … وغير هذا من
المقدمات قد يفعله الكثيرات بدون أن تحس الفاعلة أنها تسير في طريق آخرها
معصية عظيمة لله عز وجل .
يجب أن تعلم الفتاة أن شرفها هو شرف
عائلتها ، وأنها عندما تستهتر فيه حتى يضيع منها بسبب شاب لاه عابث يدنس
شرفها في لذة ربع ساعة أو نصف ساعة ثم يرميها ليبحث عن غيرها .. أنها بهذا
قد جنت جناية عظيمة على نفسها وعلى أبويها وإخوانها !
مَنْ مِنَ الرجال يقبل أن يتزوج بفتاة لم تحافظ على بكارتها ؟!
مَنْ
مِنَ الرجال سيقترن بامرأة تمرغت في أوحال المعصية ؟؟ وهل تراه يغفر لها
إن علم أنها قد عاشرت قبله عدداً من الرجال أو حتى رجلاً واحداً ؟!
أي
فضيحة وعار ستكون هذه الفتاة سببا فيه عندما يقال ( هذا أخ تلك الزانية /
هذا والد تلك التي قبض عليها وهي مع شاب غريب / هذا بيت فلانة التي أرسل
الشاب المعاكس شريطاً صوتياً لأبيها فيه مكالمة طويلة معه لأنها لم ترض أن
تخرج معه ) .. !
على الفتاة أن تعرف أن الهاتف أو أي وسيلة اتصال
أخرى بالشباب لا تبين حقيقة معدن الشاب أبداً ، فالشاب المعاكس سيبين لك
أفضل وأجمل ما عنده ، وربما يتكلف في الكلام معكِ لأنه صاحب حاجة ،
وسينتظرك حتى تقعين في حبه ومن ثم يتصرف بك كما يشاء فلا تكوني صيداً سهلاً
!
وعلى الفتاة أن تعلم أن الذي يريد الاقتران بها لن يدخل بيتها
من النافذة فإن هذه الطريقة الملتوية هي طريقة اللصوص ، أما الذي يريد
الزواج والاقتران بها بالحلال فإنه يطرق الباب ويتقدم هو وأهله لخطبتكِ من
أبيكِ ... فهلا أدركتِ هذا ؟
إن كنت على علاقة مع أحد الشباب وقد
وعدك بالزواج فقولي له : تعال لبيتي وتزوجني بالحلال , فإن رفض وتحجج بأي
حجة فقولي له - وقولي لنفسك - : لماذا إذاً هذه العلاقة ؟ ولماذا أتكلم معك
وتتكلم معي كلام الأزواج ؟ ولماذا أربط نفسي بك وأنت لا تستطيع أن تتزوجني
؟ هل تراك تريد أن نبقى حبيبين فقط ؟؟!! وماذا عن الأولاد الذين أريد أن
أحصل عليهم ؟ وماذا عن الوعود التي تحدثني عنها ليلاً ونهاراً ومتى ستتحقق
؟! وهل أنا لك كالجارية التي تستخدمها لفترة من الوقت ثم تبيعها لغيرك ؟؟
عندما
تصر الفتاة على الشاب وتكلمه بهذه الطريقة فهو غالباً سيتأفف منها ويتهمها
أنها أصبحت لا تحبه وأنها لم تعد تلك الفتاة التي تعرف عليها في بداية
علاقتهما وأنها أصبحت تشك في حبها له ، وهو في الحقيقة لا يريد أن يتزوجها
لأنه من المفترض أن يفرح بعرضها له إن كان فعلاً يحبها ، فمن المعروف لدى
أي عاقل أن المحبين ليس لها إلا حلين : إما الوصال وإما القطيعة ! إما
الزواج وإما الهجر !
أما من يقول : نبقى حبيباً وحبيبة ، فهذا كلام
لا أصل له ولا يمكن أن يقع إلا نادراً ، وما خلا شاب وشابة إلا والشيطان
ثالثهما ، واليوم كلمة وغداً مثلها وبعدها ستزيد هذه العلاقة وتتوثق و نجد
أننا سنعود لما ذكرناه سابقاً : إما الوصال بالحلال أو الحرام وإما
الابتعاد عن المحبوب !
أختي الكريمة : إن كان الحل هو الوصال
بالحلال أو القطيعة فهذا خير ، أما إن كان الحل هو الوصال بالحرام أو
القطيعة بعد ذهاب عفتك وشرفك فأنتي الخاسرة في الدنيا قبل الآخرة !
إن
عرضك كالأبواب الموصدة ، فلا تفتحي الباب لأي شخص غير زوجك ، ولا تسلمي
المفتاح إلا لمن يُقَدِّر ثمن عرضك وشرفك ، وأتعجب - ويحق لي ذلك - من صاحب
بيت يعطي اللص مفتاح بيته ومفتاح خزانة أمواله ويقول له افعل فيهما ما
تشاء !
واحذري من الأكذوبة التي يرددها الكثير من الفتيات : " حبيبي غير الباقين " !!
فإننا
إن قلنا لها أن المعاكس يريد فقط أن يحصل على شرفك ثم يتركك، وأنه لو كان
يريد بك خيرا لتزوجك ولم يقبل أن تكوني كالجارية معه إن كان فعلا يحبك ..
إنه قلنا لها هذا قالت : حبيبي غير الباقين !
حبيبي صادق في كلامه ولا يمكن أن يكذب علي !
حبيبي لن يتركني وهو متعلق بي وأنا أثق به !
وأنا
أقول : هل تتوقعين يا أختي الفاضلة أن المعاكس سيقول لكِ أنه سيخدعكِ ؟ هل
تتوقعين منه أن يقول لكِ أنني لا أريد منكِ إلا شرفكِ ثم سأترككِ لأذهب
إلى غيركِ ؟
هل تتوقعين أن من وقعت من الفتيات ضحية هذه العلاقات
المحرمة ، فحملت سفاحا ، أو اكتشفها أهلها ، أو غير ذلك من العقوبات
الدنيوية التي ألمت بها … هل تتوقعين أن من كانت تظن أنه يحبها كان يقول
لها أنه لا يريد منها إلا الزنا بها فقط ؟؟ ألا تتوقعين أنه كان يقول لها
أنه يحبها وأنه متعلق بها وأنه ينتظر اللحظة التي يجمعها به بيت واحد ؟؟
ضعي
نفسكِ مكانها وفكري بهذا السؤال : هل أعطت هذه الفتاة ذلك المعاكس نفسها
ليتمتع بها بدون سبب ؟؟ ألا تظنين أنه كان يخبرها أنه يحبها وأنه سيتزوجها ؟
احذري اشد الحذر من هذه الخدعة للنفس ، وحبيبك لن يكون أفضل حالا من غيره من المعاكسين !
اذا
اعجبكن الموضوع سأكمله لكن فهو بحث من شاب عربى مسلم نقلته لكن بتصرف منى
مع وضع بعض النصائح المفيده لكن والحديث طويل وهو موضوع جدا رائع ومميز لان
من يتكلم فيه هو شاب يعلم طبيعة الرجال وشباب اليوم وهو وضع دراسة كاملة
ليحمى بنات المسلمين من الغوايه والوقوع فى براثن الشباب المستهتر المتهور
من خلال الكشف عن طريقة تفكير الشباب للايقاع بالفتيات ...
القادم هو :
كيف يتدرج الشاب بالكلام التلميحات للفتاة خطوة بعد الاخرى حتى تبدأ بالثقة فيه !!
ما هى الطرق الذى بها يقوم الشاب بابتزاز
( منقول )