منتديات الجيك
[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-np4zLhcNb-k/UzjSpHb9duI/AAAAAAAAAPE/Muky_fuFRqA/s1600/ezlb9t10.png[IMG]
منتديات الجيك
[IMG]http://1.bp.blogspot.com/-np4zLhcNb-k/UzjSpHb9duI/AAAAAAAAAPE/Muky_fuFRqA/s1600/ezlb9t10.png[IMG]
منتديات الجيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجيك


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



 الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها2 Empty
مُساهمةموضوع: الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها2    الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها2 Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 11:56 am

ـ14- احفظي سره تأمني شره :
قال
عليه الصلاة والسلام : { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ،
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } .


سر
الزوج أمانة عند زوجته ، وإفشاء السر فيه ضياع للأمانة ، وهو عند الله
عظيم ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا
أماناتكم وأنتم تعلمون } .

ولكل أسرة أسلوبها في الحياة ، ولكل زوج
طريقته في التعامل والعيش مع زوجته وأولاده ، فينبغي أن تصان تلك الأسرار
ولا يطلع عليها أحد حتى لايؤذَى البيت من قِبل الناس ، فهذا أمن وأمان
للأسرة ، وكذلك ينبغي حفظ أسرار من اطلعت الزوجة عليهم من جيرانها وعرفت
شيئاً عنهم .






15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث
كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها
تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا
يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا
تستدعي ما يحدث .

وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة
ولديها حساسية شديدة من معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم
معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل
ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ،
وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج
، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة
الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم
والقرب منها أكثر .






16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا : بعض
النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك الأمور
المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هي
أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .


اعلمي
أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في
أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها
السموات والأرض أعدت للمتقين } .

بينما في امور الدنيا يسير المرء
على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : {
انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا
تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى
وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى
غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة
لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا
للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم :
{ ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب
على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح
حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما يأكل وما يلبس وما
يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه






17 ـ شكر الزوج يزيد المودة والحب
كلمة
الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر الزوج
بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على واجبه
نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك
!! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ،
ثم إن الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ،
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر
لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج
ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي
صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن
المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه عليها
عظيم ، قال صلى الله عليه وسلم : { حق الزوج على زوجنه أن لو كانت به قرحة
فلحستها ما أدت حقه } .

كذلك على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .






18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
إذا
كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل ) فلتكن هذه سياسة الزوجة في
بيتها ، ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج ،
الظروف المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ،
والأيام تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك
الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني
عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو
الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ،
وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء اليوم اللائي
تعوَّدن الركون إلى الراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري
أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي
الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت
من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن
أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .






19 ـ اعلمي أن الصبر ضياء :
تتعرض
الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم بشيء
من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

وقال صلى الله عليه وسلم : { الصبر ضياء } .

ولتعلم
الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ، تقوى
عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى الله
عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من
الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع
للجزع من الرجل ، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة
فوجدها تلعن الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب
خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن
الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي
شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟!
ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!

فما أجمل الصبر عند الزوجات .






20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمة
الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره
بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله
ومراقبته في كل حال .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله
رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم
الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء }
.




تلك
كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله أن يزيدها
نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ،
فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد أولاً
وآخرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها
»  الدليل الكامل للزوجة المسلمة المطيعة لربها وزوجها1
» المرأة المسلمة ومسؤلياتها نحو المجتمع
» المرأة المسلمة ومسؤلياتها نحو المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجيك :: منتديات الأسرة :: الحياة الأسرية-
انتقل الى:  
الاحصائيات