بسم الله الرحمن الرحيم
معني جميل ... وتفسير أجمــل لآية في القرآن !
حذف التاء وإثباتها في آية : (فَمَا اسطَاعُوا أَن يَظهَرُوهُ وما استَطَاعُوا لَهُ نَقبَاً)
قرات هذه الحروف الماسيه واصابني الدهشه من جمالها وخاصه انها من اما مي ومعلمي حفظه الله
استعمت إلي شرح رائع ومعني جميل من الشيخ الجليل (محمد حسان)
حفظه الله, عن الحكمة في حذف التاء في (اسطاعوا), وإثباتها في (استطاعوا)
فكان هذا الشرح الرائع منه, يقول الشيخ:
يقول العلماء (علماء اللغة) حذفت التاء هنا وهي (تاء الخفة) للتخفيف لتتمشي
مع السياق القرآني, لأن التسلق علي هذا السور يحتاج إلي خفة, فحذفت التاء
للخفة ليتناسب هذا مع السياق, وكأنك تستشعر وأنت تقرأ الكلمة أن عينك تري
فعلاً (يأجوج ومأجوج) وهم يتسلقون علي هذا السد وهم يفشلون المرة
بعد الأخري. أما إثبات التاء في الثانية (استطاعوا) فهي هنا (تاء) الثقل, تاء
التشديد ثبتت في المرة الثانية لأن (النقب) يحتاج إلي آلات للحفر, ويحتاج
إلي رجال وعرق ووقت وصبر, فثبتت التاء في الثانية لأنها تتناسب مع النقب
الذي يحتاج إلي وقت وجهد, وحذفت التاء في الأولي لأنها تتناسب مع
التسلق الذي يتطلب خفة معينة, لكنهم يفشلون في هذه وتلك حتي
يأذن الله عز وجل لهم في الخروج.
هل عرفتم هذا المعني الجميل من قبل, والله هذه أول مرة أحس
بهذا المعني الجميل الرائع, كلما تقرأ القرآن تخرج المرة بعد الأخري
بمعاني جديدة وجميلة.
أحبائي, أرجو أن تكونوا قد استمعتم بهذا المعني الرائع كما استمتعت.
نفعنا الله واياكم
اخوكم مهند جمال